- فاطمة الخليلمبدع مبتدئ
عدد الرسائل : 8
العمر : 53
رقم العضوية : 112
التقييم :
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
القمري الأوحد
الخميس فبراير 21, 2008 12:32 pm
الإهداء :
إليك أيها العربي من المحيط إلى الخليج إليك وأنت على مشارف عيد آخر مشارف ذلك الفرح الذي يجالسنا بحثاً عن أمنية ما عن حلم أخضر جميل .
إليك أيها الذاهل حتى عن نفسك أقول لك أخي العربي : هل جربت أن تعيش محاصرأ هل جربت أن تعيش رهن الأسوار ولو في خيالك هل جربت أن يسكن الأمل عيناك دون أن يغادرها أبداً ؟
هل جربت أن تكون فلسطينياً ولو لحظة أن تكون عراقياً ولو لبرهة أن تكون عربياً ولو لساعة ؟
إن كنت فعلت هذا فساعتها سيكون لك أن تحيي عيداً خاصاً بك تكون أهازيجه كل القلوب .
إليك أيها المحاصر الباحث لأهلك وأخوتك عن عذر ما إليك أيها المقاوم حد الثمالة في فلسطين و العراق .
إليك أيها العيد الذي تزورنا لتغرس في قلوبنا ورودك الحالمة الجميلة .
على أعتاب الحلم :
لا علاقة لأعيادي برؤية هلال في السماء
وأوراق تقويم على جدار ..
العيد عندي :
أن يملك كل طفل :
الدمية .. والارجوحة .. والحقيبة المدرسية ..
وكل عاشق :
منديل مسراته .. قيثارته .. وحديقة نجواه..
أن تكف نواعير الدم عن الدوران ..
وتغدو أرغفة الجياع أكبر من الصحن
والصحن أكبر من المائدة ..
وأن يتطهر بستان الوطن
من خنازير الإحتلال
القمري الأوحد
قاسى البستان عنت الظلم
في الحقل بعض من شجن
من قتل الوردة من أشعل
عاصفة السور هناك ..
هناك سارت في الدرب دواب
تبحث عن ظل عن ثمرة
تبحث بين يباب الأرض عن
غرس كان دون مناي العشق
جاء حصار تلاه حصار
والأقمار هي الأقمار
وغزا المقل بعض رهاب
حين تناثر ريحان مدينتنا يحكي
كيف دوهم من قبل الأعداء
و التهمة كانت إرهاب
مازال الزهر دهشاً يسأل :
لكني ولدت يا سادة
أنضح عشقاً لا أشواك
اقتيد الزهر إلى محكمة سلطان الجان :
أنت يا زهر أيقظت رايات العشق
كي تحكي عن زمن آخر أنت يا زهر
أيقظت الشمس ونظنك أبداً لن تردع
فأنت غوي عن حمقك هذا لن تتورع
صلب الزهر عشرة أعوام أخرى
وشذاه العابق لازال ينضح
لكن الجرح لازال يحفر
في الدرب أخاديد النكران
يبحث عن سر الحلم الأكبر
وسلطان الجان لازال يعربد بحثاً
عن صولة في الماضي في الحاضر
كان يخوض حروب الفتنة
يشعلها ناراً يشعلها سيفاً وقد فاض البحر
بسيوف السلطان الأعمى
إذ يقتات بالوهم حيناً وحيناً بالحنكة
يبحث عن روح سكنت أشباح الوحشة
وظل الزهر رهين سيوف الجان
والقمري هناك يغرد بحثاً عن قوت وفتات
أغفله حرس السلطان
وقد ذهب البحث هباء
وزاد من عناء القمري أن قمرياً آخر
سأل السلطان بضع سنابل
بضع سلال كي يغلق ذاك المعبر
قمرياً آخر لم يدر أنه ولد من أصل آخر
من صلب الطين قد عبر من صلب الفقراء
خياله كان حلما أخضر
لكن القمري لم يأبه فرضا السلطان
الأعمى هو الأوضح والأغلى
نصبت عيدان الموت على طول السور المعبر
ونصب الموت في عينيّ قمري آخر
لم يحضر لكن الدم سرد للأقمار
رحلة ذاك الزهر ذاك البستان
رحلة قمري آخر بحث عن قوت
يحمله للأبناء وحين حوصر بين الأسوار
ازداد صموداً ازداد شموخاً لا أبداً لم يحقد
لا لم يتراجع لكنه حمل أحلام الغد وغرسها هناك
في حقل نضح رايات للعشق
ثم عاد نحو الدار يبحث عن ظل السلطان الأخرق
وحين طال به البحث ورحلت عنه الأقمار
جاء الصبح يعبق بالأخبار فقد رحل
سلطان الجان يبحث عن جنات أخرى
لا يسكنها الزهر لا يسكنها القمري الأوحد
ظل الزهر يمتد مروجاً خضراء
يتحدى بذاك الخبر أزماناً أخرى
إليك أيها العربي من المحيط إلى الخليج إليك وأنت على مشارف عيد آخر مشارف ذلك الفرح الذي يجالسنا بحثاً عن أمنية ما عن حلم أخضر جميل .
إليك أيها الذاهل حتى عن نفسك أقول لك أخي العربي : هل جربت أن تعيش محاصرأ هل جربت أن تعيش رهن الأسوار ولو في خيالك هل جربت أن يسكن الأمل عيناك دون أن يغادرها أبداً ؟
هل جربت أن تكون فلسطينياً ولو لحظة أن تكون عراقياً ولو لبرهة أن تكون عربياً ولو لساعة ؟
إن كنت فعلت هذا فساعتها سيكون لك أن تحيي عيداً خاصاً بك تكون أهازيجه كل القلوب .
إليك أيها المحاصر الباحث لأهلك وأخوتك عن عذر ما إليك أيها المقاوم حد الثمالة في فلسطين و العراق .
إليك أيها العيد الذي تزورنا لتغرس في قلوبنا ورودك الحالمة الجميلة .
على أعتاب الحلم :
لا علاقة لأعيادي برؤية هلال في السماء
وأوراق تقويم على جدار ..
العيد عندي :
أن يملك كل طفل :
الدمية .. والارجوحة .. والحقيبة المدرسية ..
وكل عاشق :
منديل مسراته .. قيثارته .. وحديقة نجواه..
أن تكف نواعير الدم عن الدوران ..
وتغدو أرغفة الجياع أكبر من الصحن
والصحن أكبر من المائدة ..
وأن يتطهر بستان الوطن
من خنازير الإحتلال
يحيى السماوي
القمري الأوحد
قاسى البستان عنت الظلم
في الحقل بعض من شجن
من قتل الوردة من أشعل
عاصفة السور هناك ..
هناك سارت في الدرب دواب
تبحث عن ظل عن ثمرة
تبحث بين يباب الأرض عن
غرس كان دون مناي العشق
جاء حصار تلاه حصار
والأقمار هي الأقمار
وغزا المقل بعض رهاب
حين تناثر ريحان مدينتنا يحكي
كيف دوهم من قبل الأعداء
و التهمة كانت إرهاب
مازال الزهر دهشاً يسأل :
لكني ولدت يا سادة
أنضح عشقاً لا أشواك
اقتيد الزهر إلى محكمة سلطان الجان :
أنت يا زهر أيقظت رايات العشق
كي تحكي عن زمن آخر أنت يا زهر
أيقظت الشمس ونظنك أبداً لن تردع
فأنت غوي عن حمقك هذا لن تتورع
صلب الزهر عشرة أعوام أخرى
وشذاه العابق لازال ينضح
لكن الجرح لازال يحفر
في الدرب أخاديد النكران
يبحث عن سر الحلم الأكبر
وسلطان الجان لازال يعربد بحثاً
عن صولة في الماضي في الحاضر
كان يخوض حروب الفتنة
يشعلها ناراً يشعلها سيفاً وقد فاض البحر
بسيوف السلطان الأعمى
إذ يقتات بالوهم حيناً وحيناً بالحنكة
يبحث عن روح سكنت أشباح الوحشة
وظل الزهر رهين سيوف الجان
والقمري هناك يغرد بحثاً عن قوت وفتات
أغفله حرس السلطان
وقد ذهب البحث هباء
وزاد من عناء القمري أن قمرياً آخر
سأل السلطان بضع سنابل
بضع سلال كي يغلق ذاك المعبر
قمرياً آخر لم يدر أنه ولد من أصل آخر
من صلب الطين قد عبر من صلب الفقراء
خياله كان حلما أخضر
لكن القمري لم يأبه فرضا السلطان
الأعمى هو الأوضح والأغلى
نصبت عيدان الموت على طول السور المعبر
ونصب الموت في عينيّ قمري آخر
لم يحضر لكن الدم سرد للأقمار
رحلة ذاك الزهر ذاك البستان
رحلة قمري آخر بحث عن قوت
يحمله للأبناء وحين حوصر بين الأسوار
ازداد صموداً ازداد شموخاً لا أبداً لم يحقد
لا لم يتراجع لكنه حمل أحلام الغد وغرسها هناك
في حقل نضح رايات للعشق
ثم عاد نحو الدار يبحث عن ظل السلطان الأخرق
وحين طال به البحث ورحلت عنه الأقمار
جاء الصبح يعبق بالأخبار فقد رحل
سلطان الجان يبحث عن جنات أخرى
لا يسكنها الزهر لا يسكنها القمري الأوحد
ظل الزهر يمتد مروجاً خضراء
يتحدى بذاك الخبر أزماناً أخرى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى