- احمد2000مبدع مبتدئ
عدد الرسائل : 4
العمر : 37
رقم العضوية : 18
التقييم :
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
كتاب الاخلاق الاسلامية
الجمعة ديسمبر 07, 2007 3:31 am
اليوم جايبلكم كتاب الاخلاق الاسلامية بس مش كامل عن قريب راح ايكون كامل انشاء الله واطلب منكم مشاهدت المقدمة وواذا كان يعجبكم انا حكملة انشاء الله وانتظر الرد منكم
( كلمة الناشر)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي البشير والسراج المنير محمد واله الطاهرين
أما بعد فان الذي يلاحظ مسيرة الأنبياء المعطرة ويدقق في حيثياتها المباركة يتجلى له في وضح
النهار إن كافة الرسالات السماوية قد اتفقت على مسالة واحدة وان اختلفت في الأدوار إلا وهي
مسالة إحياء الأخلاق الفاضلة بين الناس ونشر الآداب الحميدة في أوساطهم.
نعم لقد عكفت الرسالات السماوية على نشر الأخلاق والقيم الأصلية بين الشعوب على مر الأزمان وقد ضحى أرباب الرسالات بالغالي والنفيس من اجل تحقيق هذه الغاية السماوية خاصة خاتم الأنبياء النبي الأكرم محمد بن عبد الله (ص) الذي تحمل الكثير من المشاق والرزايا حتى قال مقولته المعروفة (ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت )).
وقد صرح الرسول الأعظم (ص) بأهمية دور الأخلاق وجعل إحياءها وإرساء قواعدها وتشيد صرحها الهدف من بعثته والغاية من رسالتك فقال (ص)( إنما بعثت لأتم مكارم الأخلاق)).
ومن جراء هذا التأكيد الكبير عن الرسول الأكرم (ص) بالنسبة إلى الأخلاق الإسلامية خرجت الأمة الجاهلية من ظلمات الجهل المطبق الذي كان يجثم فوق عقول الناس ونفوسهم إلى نور العلم والأخلاق وأخذت ترتقي في مدارج التقدم والكمال حتى نالت أسمى المراتب وأعلاها بحيث إن الباري تعالى مدحها في كتابه الكريم فقال(كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )).
واليوم إذا أردنا إعادة ذالك المجد الأصيل الذي شيده المسلمون في صدر الإسلام فلابد لنا من العودة إلى نفس الأخلاق الإسلامية التي نادى إليها رسول الإنسانية وأكد عليها الأئمة الأطهار((عليهم السلام)) في شتى أحاديثهم الشريفة.
وهنا تتضح أهمية مبحث الأخلاق التي يؤكد عليها العلماء الأعلام في مباحثهم ومصنفاتهم الأخلاقية.
ومن ضمن البحوث الأخلاقية القيمة التي كان لها دور مشرق في ترويج الأخلاق الإسلامية بين الناس وإيصالها إلى مختلف الطبقات بأسلوب سهل يحاكي العقول ويخاطب الضمائر الحية هو هذا الكتاب((الأخلاق الإسلامية)) الذي ألفه سماحة الأمام الشيرازي (قدس) صاحب الأخلاق الفاضلة والآداب الإسلامية الرفيعة عندما كان في مدينة كربلاء المقدسة.
ولا يخفي إن هذا الكتاب هو حلقة صغيرة من مصنفات الإمام الشيرازي الكثيرة البالغ عددها أكثر من 1300 كتاب ومصنف والتي تدل بوضوح على سعة علمه (قدس) وعمق اطلاعه ومواصلة تتبعه عن تراث أهل البيت ((عليهم السلام)).
الكتاب لسماحة السيد(محمد السيرازي)
انتظر الردود منكم
( كلمة الناشر)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي البشير والسراج المنير محمد واله الطاهرين
أما بعد فان الذي يلاحظ مسيرة الأنبياء المعطرة ويدقق في حيثياتها المباركة يتجلى له في وضح
النهار إن كافة الرسالات السماوية قد اتفقت على مسالة واحدة وان اختلفت في الأدوار إلا وهي
مسالة إحياء الأخلاق الفاضلة بين الناس ونشر الآداب الحميدة في أوساطهم.
نعم لقد عكفت الرسالات السماوية على نشر الأخلاق والقيم الأصلية بين الشعوب على مر الأزمان وقد ضحى أرباب الرسالات بالغالي والنفيس من اجل تحقيق هذه الغاية السماوية خاصة خاتم الأنبياء النبي الأكرم محمد بن عبد الله (ص) الذي تحمل الكثير من المشاق والرزايا حتى قال مقولته المعروفة (ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت )).
وقد صرح الرسول الأعظم (ص) بأهمية دور الأخلاق وجعل إحياءها وإرساء قواعدها وتشيد صرحها الهدف من بعثته والغاية من رسالتك فقال (ص)( إنما بعثت لأتم مكارم الأخلاق)).
ومن جراء هذا التأكيد الكبير عن الرسول الأكرم (ص) بالنسبة إلى الأخلاق الإسلامية خرجت الأمة الجاهلية من ظلمات الجهل المطبق الذي كان يجثم فوق عقول الناس ونفوسهم إلى نور العلم والأخلاق وأخذت ترتقي في مدارج التقدم والكمال حتى نالت أسمى المراتب وأعلاها بحيث إن الباري تعالى مدحها في كتابه الكريم فقال(كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )).
واليوم إذا أردنا إعادة ذالك المجد الأصيل الذي شيده المسلمون في صدر الإسلام فلابد لنا من العودة إلى نفس الأخلاق الإسلامية التي نادى إليها رسول الإنسانية وأكد عليها الأئمة الأطهار((عليهم السلام)) في شتى أحاديثهم الشريفة.
وهنا تتضح أهمية مبحث الأخلاق التي يؤكد عليها العلماء الأعلام في مباحثهم ومصنفاتهم الأخلاقية.
ومن ضمن البحوث الأخلاقية القيمة التي كان لها دور مشرق في ترويج الأخلاق الإسلامية بين الناس وإيصالها إلى مختلف الطبقات بأسلوب سهل يحاكي العقول ويخاطب الضمائر الحية هو هذا الكتاب((الأخلاق الإسلامية)) الذي ألفه سماحة الأمام الشيرازي (قدس) صاحب الأخلاق الفاضلة والآداب الإسلامية الرفيعة عندما كان في مدينة كربلاء المقدسة.
ولا يخفي إن هذا الكتاب هو حلقة صغيرة من مصنفات الإمام الشيرازي الكثيرة البالغ عددها أكثر من 1300 كتاب ومصنف والتي تدل بوضوح على سعة علمه (قدس) وعمق اطلاعه ومواصلة تتبعه عن تراث أهل البيت ((عليهم السلام)).
الكتاب لسماحة السيد(محمد السيرازي)
انتظر الردود منكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى